admin

Posts Tagged ‘سرطان الثدى’

العلاج الهرموني يزيد الوفيات بسرطان الثدي

In مقالات طبية،امراض السرطان on 11 نوفمبر 2010 at 8:20 م

العلاج الهرموني يزيد الوفيات بسرطان الثدي

قال باحثون أمريكيون إن النساء اللاتي يعالجن بالهرمون يعانين من حالات متقدمة من سرطان الثدي وتزداد احتمالات وفاتهن بهذا المرض مما يثير مخاوف من عقاقير شائعة تحتوي على الهرمونات.

والدراسة التي نشرت في دورية رابطة الطب الأمريكية يوم الثلاثاء هي الأولى التي تتحدث عن زيادة الوفيات بين مريضات سرطان الثدي اللاتي يتناولن علاجا هرمونيا.

وتتناقض الدراسة مع دراسات سابقة تشير الى أن النساء اللائي يتناولن علاجا هرمونيا يسهل علاجهن من السرطان الذي يكون أقل شراسة.

وقال الدكتور روان تشليبوفسكي من معهد لوس انجليس لأبحاث الطب الحيوي الذي قاد فريق الدراسة خلال مقابلة هاتفية “على عكس الفكرة الشائعة منذ نحو عامين بأن حالات السرطان المرتبطة بتناول الاستروجين الى جانب البروجستيرون أسهل في العلاج ولا تمثل مشكلة كبيرة، وجدنا في الحقيقة أنها مرتبطة بزيادة احتمالات الوفاة بسرطان الثدي.”

وشملت النتائج متابعة استمرت 11 عاما لدراسة أعدتها مبادرة صحة النساء التي اكتشفت في عام 2002 ان النساء اللائي تناولن الاستروجين والبروجستيرون لمدة خمس سنوات ازدادت لديهن معدلات الاصابة بسرطان المبيض والثدي والجلطات الدماغية وغيرها من المشكلات الصحية.

وحلل فريق تشليبوفسكي بيانات أكثر من 12 ألف امرأة شملتهن الدراسة. ووجدوا أن حالات الوفاة بين المريضات اللائي تناولن علاجا هرمونيا كانت ضعف وفيات النساء اللاتي لم يعالجن بهذه الطريقة أي 2.6 لكل عشرة الاف مريضة سنويا مقابل 1.3 .

واصيب نحو 24 في المئة من المجموعة الأولى بأورام انتشرت الى الغدد الليمفاوية مقابل 16 بالمئة من المجموعة الثانية.

وقال تشليبوفسكي “زادت أيضا كل حالات السرطان المخيفة” مستشهدا بزيادة الأنواع الشرسة من سرطان الثدي وليس فقط الحالات التي يتم علاجها بالاستروجين.

انماط سرطان الثدي المختلفة

In مقالات طبية،امراض السرطان on 28 أكتوبر 2010 at 9:36 م

لقد أمكن دراسة العوامل الانذارية و توقع حدوث الانتقالات في سرطان الثدي بمراحله المبكرة , ولكن ماتزال المعلومات قليلة عن مكان حدوث الانتقال المتوقع . الطرق: تمت دراسة المرضى المصابين بسرطان الثدي المشخص بين عامي 1986 و 1992 مع توافر عينات نسيجية مخزونة. عرفت الانماط ( لمعي أ ,لمعي ب, المستقبل الثاني لعامل النمو البشروي البشريHER2_ ,ومستقبل العامل السابق الايجابيا HER2+ ,قاعدي الطبيعة ,و ثلاثي السلبية غير قاعدي. تم تصنيف أماكن الانتقال البعيدة مثل الدماغ ,الرئة , العظام ,العقدية بعيدة ,الجنبة و الصفاق و غيرها. تم تقدير منحني الحدوث التراكمي لكل موقع تبعاً لدراسة عوامل الخطورة . كما تم الربط بين امكانية النكس و طرق الانتقال بدراسة متعددة الطرق . النتائج: تمت متابعة 3726مريض لمدة 14,8 سنة. مدة البقيا الوسطى مع وجود انتقالات بعيدة كانت 2.2 لللمعي أ , 1.6 لللمعي ب , 1.3 للمستقبل الثاني لعامل النمو البشروي البشري HER2_ , 0.7 لمستقبل العامل السابق الايجابي HER2+ و0.5 سنة للقاعدي الطبيعة . كانت الانتقالات العظمية هي الأشيع في كل الانماط ما عدا الاورام القاعدية. بتحليل العناصر المتعددة , بالمقارنة بين الأورام اللمعية أ , و اللمعي\ مستقبل عامل النمو البشروي البشري , و أورام مستقبل العامل السابق المغنى كانت مرتبطة بشكل ملحوظ مع معدل أكثر ارتفاعاً لنقليات الرئة , الكبد و الدماغ .الأورام قاعدية الطبيعة تمتع بانتقالات الى العقدة البعيدة والرئة و الدماغ , بقابل انتقال اقل الى الكبد و العظام . كما أن السرطانات غير القاعدية تتمتع بصفة انتقال مشابهة و امكانية انتقال أقل الى الكبد. الخاتمة : تتمتع انماط سرطان الثدي المختلفة بامكانية انتقال محدودة مع بقيا مختلفة بعد النكس

الكرز ينشط القلب والدورة الدموية

In مقالات طبية،النظام الغذائي،امراض القلب،ارتفاع ضغط الدم on 10 أكتوبر 2010 at 6:33 م

توصلت دراسة علمية جديدة قام بها معهد الأبحاث الطبية في العاصمة التشيكية، إلى أن تناول الكرز بشكل دوري يفيد بشكل كبير في تنشيط عمل القلب والدورة الدموية ويحمي الجسم من الأمراض المتعلقة بالالتهابات، حيث يحتوي الكرز في تركيبته على كميات هائلة من المواد المضادة للأكسدة، تعمل على رفع قدرة الجهاز المناعي الذي يقوم بدوره في الدفاع عن الجسم وبالتالي قتل البكتريا التي تتسبب في الالتهابات، بالإضافة إلى تأثير تلك المواد المضادة للأكسدة بنشاط عمل القلب وكذلك نظام الجهاز الداخلي للدورة الدموية في الجسم.
وتقول إيفانا مارتينكوفا، المشرفة على الدراسة:” إن الدراسة شملت تقييم حالات عديدة لمرضى لديهم نسب عالية من الالتهابات وضع لهم برنامج غذائي، اعتمد على إعطائهم كميات زائدة من الكرز لتكون النتيجة تراجعا ملموسا في حالات الالتهاب، ومقابل ذلك تم التخفيف بشكل كبير من الأدوية المضادة للالتهاب التي كانت تعطى لهم في مراحل العلاج.”
ويحتوي الكرز أيضا على نسبة جيدة من الأملاح المعدنية، مثل البوتاسيوم التي تفيد الجسم للتخلص من أملاح الصوديوم المضرة بالأوردة الدموية، وتعد المواد الهائلة الموجودة في الكرز مثل التي تعمل ضد الأكسدة تساعد طبيعة الجسم على التخلص من السموم الكيميائية التي تتسبب في أمراض خطيرة مثل السرطان.
وجدير بالذكر أن الجسم بطبيعته يقوم بإنتاج مثل هذه المواد المضادة للأكسدة، والكميات الكبيرة الموجودة في الكرز تساهم في زيادة هذه المواد وبالتالي يصبح الجسم أكثر قوة وحيوية.
ويستفاد من الكرز أيضا بعجنه بعد إزالة البذور، ووضعه على الأماكن المصابة بحروق بعد تبليل قماشة طبية من تلك العجينة ووضعها على مكان الإصابة

الماء قبل الأكل أحد عوامل تخفيف الوزن

In مقالات طبية،مرض السمنة،النظام الغذائي on 10 أكتوبر 2010 at 6:32 م

توصلت دراسة علمية حديثة أعدها علماء من ولاية فرجينيا الأمريكية، إلى أن شرب الماء قبل وجبات الأكل يساعد على تخفيف الوزن، وقالت الدراسة الأمريكية إن الماء لا يحتوي على سعرات حرارية، وشربه قبل وجبات الأكل يجعل الإنسان يشعر بالارتواء وبالتالي يساعد على التخفيف من الوزن.
وأوضحت الدراسة أن الساعين إلى تخفيف أوزانهم يمكن أن يفقدوا نحو 2,5 كيلوجرام إن هم شربوا ما معدله كأسين من الماء قبل كل وجبة من الوجبات اليومية الثلاث.
وقام العلماء بدراسة هذه الفرضية على 48 بالغا قسموا إلى مجموعتين، وعلى مدى 12 أسبوعا، وتبين لهم انه على الرغم من أن شرب الماء يروي العطش ويملأ معدة الإنسان، قد يؤدي الإفراط في شربه إلى مشاكل صحية جدية.
وعرض العلماء نتائج بحثهم خلال الاجتماع السنوي للجمعية الكيميائية الأمريكية المنعقد في مدينة بوسطن، وغطت الدراسة بالغين تتراوح أعمارهم بين 55 إلى 75 عاما.
وأعطيت مجموعة منهم حمية غذائية ذات سعرات حرارية منخفضة بدون شرب الماء قبل أي وجبة، أما متطوعي المجموعة الثانية فقد تناولوا نفس الحمية الغذائية لكن مع شرب كأسين من الماء قبل كل وجبة من الوجبات الثلاث.
وتبين للعلماء على مدى 12 أسبوعا أن المجموعة التي شربت الماء قبل الأكل فقدت ما متوسطه ثمانية كيلوجرامات مقابل نحو 5,5 كجم للمجموعة الثانية.
كما قال الباحثون إن المشروبات العادية ذات السعرات الحرارية الأقل، وتلك المصنعة خصيصا لإغراض الحمية الغذائية تساعد على خفض الوزن لأنها تحتوي على سعرات أقل.

علماء يمهدون الطريق للتوصل إلى علاجات جديدة لأمراض الكبد

In امراض الكبد on 10 أكتوبر 2010 at 6:31 م

تمكن علماء بريطانيون من جامعة كامبريدج، من تطوير خلايا الكبد لأول مرة عبر إعادة برمجة خلايا جذعية، أخذت من الجلد البشري ما يمهد الطريق أمام التوصل إلى علاجات جديدة لأمراض الكبد التي تفتك بالآلاف سنويا.
وقال العلماء إنهم تمكنوا أيضا من إيجاد سبيل لتجنب الجدل السياسي والأخلاقي، بشأن الخلايا الجذعية الجنينية التي تمثل مشكلة في الولايات المتحدة.
وأشار العالم تامر راشد الذي أشرف على الدراسة في مختبرات كامبريدج إلى أن هذه التقنية تتجاوز الحاجة إلى استخدام الأجنة البشرية، حيث أن هذه الخلايا التي تم تطويرها جيدة كما لو كانت قد أخذت من خلايا الأجنة الجذعية.
والخلايا الجذعية التي تؤخذ من الأجنة أكثر أنواع الخلايا قوة ومرونة ولكنها مثيرة للجدل لأن مصدرها الأجنة البشرية التي لا يزيد عمرها عن بضعة أيام.
وقال راشد :” ثمة حاجة إلى البحث عن بدائل في ظل النقص الشديد في أعداد المتبرعين بأعضاء الكبد، وقال إن هذه الدراسة تزيد من البدائل سواء عبر تطوير عقار جديد أو استخدام علاج يقوم على الخلايا الجديدة”.
و قد أخذ العلماء عينات من الجلد البشري من سبعة مرضى يعانون من أنواع مختلفة من أمراض الكبد الموروثة، ومن أناس أصحاء لإجراء المقارنة، ثم قاموا بإعادة برمجة الخلايا المأخوذة من عينات الجلد إلى نوع آخر من الخلايا الجذعية، والتي تدعى خلايا جذعية مستحثة متعددة القدرات (آي بي إس)، ومن ثم إعادة برمجتها لإنتاج خلايا كبد تحاكي مجموعة واسعة من أمراض الكبد التي تصيب المرضى المشتركين في الدراسة، ولجأ العلماء أيضا إلى الأسلوب نفسه لإنتاج خلايا كبد سليمة من مجموعة المقارنة.
وقال راشد إنه كان من الصعب جدا في السابق إنتاج خلايا كبد في المختبرات، لذلك فإن هذا التطور سيمهد الطريق أمام مناخ جديد من البحث.

الأمريكيون يظنون أنهم أكثر نحافة من الحقيقة

In مقالات طبية،مرض السمنة on 10 أكتوبر 2010 at 6:28 م

كشف استطلاع جديد للرأي ان عدداً كبيراً من الأمريكيين لا يعون وزنهم الحقيقي وغالباً ما يظنون انهم أكثر نحافة مما هم في الحقيقة.

وذكر موقع “هيلث دي نيوز” الأمريكي أن استطلاعاً أجراه بالاشتراك مع مؤسسة “هايس إنتراكتيف” طلب من المستطلعين فيه الإعلان عن وزنهم وطولهم لاستنتاج مؤشر كتلة الجسم، ثم طلب منهم تحديد الى أي فئة من أصحاب الوزن ينتمون.

وبين الاستطلاع الذي شمل 2418 راشداً وأجري عبر الإنترنت ان 30 % من أصحاب الوزن الزائد يعتقدون ان حجمهم طبيعي في حين ان 70 % من الذين يصنفون بدناء يعتقدون انهم يشكون من بعض الوزن الزائد.

وأظهر الاستطلاع ان بين أعضاء المجموعة الأكثر وزناً، يقول 60 % من الذين يعتبرون بدناء بشكل مرضي ان بدانتهم عادية، وأن 39 % يعتبرون ان لديهم بعض الوزن الزائد فقط. واعتبر الخبراء ان هذه النتائج تفسر سبب ارتفاع معدلات البدانة والسمنة في الولايات المتحدة.

وكشفت أرقام مركز السيطرة على الأمراض وتفاديها إن 34 % من الراشدين في الـ20 من العمر وأكثر بدناء، و34 % وزنهم فوق الوزن الطبيعي، وبين الأولاد 18 % من المراهقين بين 12 و19 سنة و20 % من الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و11 سنة يعدون بدناء، في حين ان هذه النسبة 10 % بين الأطفال بين السنة الثانية والخامسة من العمر.

الفلفل الحار يخفض ضغط الدم المرتفع

In مقالات طبية،ارتفاع ضغط الدم on 10 أكتوبر 2010 at 6:19 م

واشنطن: أظهرت دراسة أمريكية حديثة أن الفلفل الحار يحتوي علي عدد من العناصر والمركبات تفيد بصورة كبيرة مرضي ضغط الدم المرتفع وتسهم بشكل فعال في هبوطه‏.‏

وتوضح الدراسة إحتواء الفلفل الحار على مركب يعرف باسم‏ “كابساسين”‘‏ الذي يعطي المذاق الحار في الفم عند تناوله يعمل على ارتخاء الأوعية الدموية‏,‏ وبالتالي انخفاض مستوي ضغط الدم المرتفع‏.

وأكد الباحثون أنهم توصلوا إلى أن تناول الفلفل الحار على المدي الطويل قد يسهم في خفض ضغط الدم المرتفع خاصةً بين فئران التجارب التي خضعت لتناول كميات وفيرة من الفلفل الحار‏.

ويري الباحثون أن فاعلية والتأثير الإيجابي لتناول الفلفل الحار يعتمد على تفعيل نشاط عدد من المستقبلات العصبية التي توجد علي جدار الأوعية الدموية لتزيد من إفراز أكسيد النيتريك المعروف بخواصه في حماية الأوعية الدموية من الالتهابات أوعدم العمل بفاعلية.

وتعد هذه الدراسة الأولي من نوعها التي تكشف النقاب عن وجود علاقة بين تناول الفلفل الحار وزيادة فرص خفض ضغط الدم المرتفع‏.‏

تناول عصير الكرز ينشط القلب

In النظام الغذائي،امراض القلب on 10 أكتوبر 2010 at 6:17 م

أكدت دراسة جديدة لمعهد الأبحاث الطبية في العاصمة التشيكية أن تناول الكرز وشرب عصيره الطبيعي بشكل دوري يفيد بشكل كبير في تنشيط عمل القلب والدورة الدموية ويحمي الجسم من الأمراض المتعلقة بالالتهابات.

وأشارت الدراسة إلى أن الكرز يحتوي في تركيبته على كميات هائلة من المواد المضادة للأكسدة تعمل على رفع قدرة الجهاز المناعي الذي يقوم بدوره في الدفاع عن الجسم وبالتالي قتل البكتريا التي تتسبب في الالتهابات، إضافة إلى تأثير تلك المواد المضادة للأكسدة بنشاط عمل القلب وكذلك نظام الجهاز الداخلي للدورة الدموية في الجسم.

وأوضحت الدراسة أن الكرز ينقي الدم من الشوائب ويساعد أيضاً في حماية المعدة عبر تخفيفه للبكتريا هناك، حيث إنها لن تتراكم فيما بعد في الأمعاء الغليظة والدقيقة ما يساعد البكتريا الحميدة على التكاثر وبالتالي يصبح الجهاز المناعي أكثر صلابة.

ويحتوي الكرز أيضاً على نسبة جيدة من الأملاح المعدنية، مثل البوتاسيوم التي تفيد الجسم للتخلص من أملاح الصوديوم المضرة بالأوردة الدموية.

إضافة “السيلينيوم” للغذاء يقلل الإصابة بسرطان المثانة

In النظام الغذائي،امراض السرطان on 10 أكتوبر 2010 at 6:14 م

كشفت دراسة طبية حديثة أن إضافة عنصر “السيلينيوم” إلى النظام الغذائي قد يساعد في التقليل من مخاطر الإصابة بسرطان المثانة.

وحذر الباحثون من أن الأشخاص البالغين الذين يعانون من نقص في مستوى عنصر “السيلينيوم” في الدم يصبحون أكثر عرضة للإصابة بسرطان المثانة، موضحين أن لعناصر الهامة للجسم، ويتواجد بالأساس في الخضر واللحوم والحبوب، طبقاً لما ورد بـ”وكالة الأنباء القطرية”.

وأشار الباحثون إلى أن الجسم يحتاج إلى عنصر “السيلينيوم” لإنتاج مادة “سيلينو بروتين” والتي تماثل وظيفتها وظيفة مضادات الأكسدة التي تمنع تدمير وتلف خلايا الجسم، وبالتالي حمايته من الإصابة بعدد من السرطانات.

تعرفي على أعراض حساسية الطعام

In مقالات طبية،النظام الغذائي on 10 أكتوبر 2010 at 6:06 م

أوضح الدكتور موفق محمد سعيد طيب، الأستاذ المساعد في كلية طب رابغ – جامعة الملك عبد العزيز، أن حساسية الطعام هي ظهور أعراض في الجهاز الهضمي كالغثيان والقيء والمغص في البطن مباشرة بعد تناول وجبة الطعام، بالإضافة إلى ظهور حكة وعطاس وانسداد في الأنف واحمرار في الجلد وأرتكاريا.

ونقلت صحيفة “الشرق الاوسط” عن د. موفق قوله أن الدراسات الحديثة وجدت أن حساسية الطعام تنتشر بصورة أكبر في الأطفال خلال السنة الأولى من العمر تحديدا بسبب استعمال حليب البقر، وهو الحليب الصناعي، ثم تبدأ بعد ذلك حساسية الطعام بالتناقص كلما ازداد عمر الطفل. ويُستثنى من ذلك بعض الأطعمة التي تستمر حساسيتها ولا تتناقص مع تقدم العمر مثل الفول السوداني والمكسرات والسمك والمحار. كما يمكن لحساسية الطعام أن توجد مع أمراض حساسية أخرى كحساسية الجلد لدى الأطفال (الإكزيما) والربو الشعبي.

وتختلف حساسية الطعام من مجتمع لآخر تبعا لاختلاف عادات الأكل بين تلك المجتمعات كالحساسية الشديدة للفول السوداني الموجودة في الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا، في حين أن الحساسية الشائعة في اليابان هي للسمك.

وأوضح د. طيب أنه وُجد من خلال الدراسات الطبية الحديثة أن عدد المأكولات التي تسبب حساسية الطعام قليلة وتشمل الأطعمة الشائعة مثل الحليب والبيض ومنتجات القمح، كما وجد أن معظم مرضى حساسية الطعام يتحسسون لنوع واحد أو نوعين من الطعام ليس أكثر.

والأطعمة المسببة لحساسية الطعام هي:

– حليب البقر (الحليب الصناعي): وهو أهم مسبب للحساسية لدى الأطفال الرضع تحت عمر سنة، والسنوات القليلة التالية لها، التي تتناقص مع ازدياد عمر الطفل حيث أثبتت الدراسات الحديثة أن الحساسية ناتجة عن البروتين الموجود في الحليب الذي لا يتأثر بالغلي، وبالتالي فهذا النوع من الحليب يسبب حساسية سواء كان مغليا أو غير مغلي.

– بياض البيض: ويقصد به الجزء الأبيض من البيض المحتوي على البروتين الذي يسبب الحساسية والذي لا يتأثر بالغلي (مثل البروتين الموجود في حليب البقر)، مما يعني أنه يسبب الحساسية سواء كان مطبوخا أو غير مطبوخ.

– السمك والمأكولات البحرية.

– منتجات القمح: التي تعتبر غذاء رئيسيا عند كثير من الناس، ولحسن الحظ أن المادة المسببة للحساسية فيها تتحطم نتيجة إفرازات وإنزيمات الجهاز الهضمي مما يخفف من شدتها وخطورتها (عكس حليب البقر الصناعي، وبياض البيض، حيث لا يتأثران بشيء).

– المكسرات: مثل (الكاجو، واللوز البجلي، والبندق، والقعقع) حيث وجد أن هذه المكسرات تسبب «حساسية الطعام»، وقد تسبب فرط الحساسية.

– الصويا: وهو أحد أنواع الحبوب المستخدمة بكثرة في الصناعات الغذائية، حيث وجد من خلال الدراسات الطبية الحديثة أنها قد تسبب فرط الحساسية الشديدة.

– الفول السوداني: الذي يحتوي على مواد تهيج الحساسية بدرجة شديدة (فرط الحساسية)، حيث وجد من خلال الدراسات الحديثة أن تلك المواد لا تتأثر بالتحميص ولا التسخين، مما يعني أنه قد يسبب تلك التفاعلات الشديدة سواء تم تحميصه أو تسخينه أو لم يسخن أو يحمص.

أعراض حساسية الطعام تظهر الأعراض خلال دقائق بعد أخذ الوجبة، وتظهر على عدة أجهزة في الجسم (كالجهاز الهضمي والجلد والجهاز التنفسي وجهاز الدورة الدموية).

* أعراض الجهاز الهضمي – الودمة الوعائية، وهي حساسية الفم التي تظهر بصورة حكة وانتفاخات في الشفتين والحلق، والتي قد يسبقها أحيانا «فرط الحساسية» التي تحدث عادة نتيجة «الحساسية المشتركة» ما بين حبوب اللقاح وأنواع مختلفة من الفواكه والخضراوات.

– غثيان ومغص في البطن وتقلصات في الأمعاء وقد يصل الأمر أحيانا إلى «القيء والإسهال» بعد الأكل مباشرة (بعد بضع دقائق).

– مغص الرضع يعتبر مثالا على حساسية الطعام عند الأطفال الرضع أقل من ثلاثة أشهر نتيجة إعطائهم حليب البقر (الحليب الصناعي) الذي يؤدي إلى تحطيم الشعيرات الموجودة على سطح الأمعاء الداخلي مما يسبب نقص امتصاص الأغذية وبالتالي نقص النمو لدى الطفل.

* أعراض الجلد أ – أرتكاريا حادة تظهر بعد دقائق من أكل الطعام في شكل طفح جلدي، مما يسهل على المرضى معرفة سبب ذلك الطفح فيتجنبونه ولا يلجأون إلى المشورة الطبية. وقد تحدث نادرا الأرتكاريا المزمنة وهي أرتكاريا تظهر على فترات طويلة ولكنها نادرا ما تكون ناتجة عن الطعام.

ب– حساسية الجلد لدى الأطفال: حيث لوحظ أن شدة هذه الحساسية تزداد مع زيادة تعرض الطفل لعدد أكبر من المهيجات وبشكل متكرر، مما يصعب تشخيص سبب تلك الحساسية. والأطعمة التي تسبب هذا النوع من الحساسية هي مثل البيض والحليب والفول السوداني والصويا والقمح ومنتجاته.

* أعراض الجهاز التنفسي – سيلان الأنف، يحدث مباشرة بعد الأكل بعدة دقائق.

– الودمة الوعائية، تظهر بشكل انتفاخات في الجدار المبطن للحنجرة الذي يحدث في عدد كبير من الحالات، حيث يشعر المريض أن هناك ثقلا في حلقه وصعوبة في الكلام وكحة جافة، وقد يصل إلى مرحلة انسداد القناة الهوائية واختناق لدى الأطفال، لا سمح الله.

– الربو الشعبي، قد يصاحبه سيلان الأنف وحساسية الجلد لدى الأطفال.

* أعراض جهاز الدورة الدموية: تظهر بشكل فرط الحساسية (صدمة الحساسية) التي تظهر بشكل انخفاض في ضغط الدم وهبوط في الدورة الدموية واضطراب في ضربات القلب وهبوط في الجهاز التنفسي وإغماء.