admin

Archive for the ‘امراض السرطان’ Category

استئصال الرحم

In مقالات طبية،امراض السرطان on 11 نوفمبر 2010 at 8:20 م

ماذا يعني استئصال الرحم ؟

عملية استئصال الرحم قد تكون لإستئصال الرحم لوحده فقط أو استئصال الرحم مع الأنابيب والمبيضين معاً . يوجد أنواع من هذه العملية بحسب الأعضاء التي يتم إزالتها وهي كالتالي :

إستئصال كامل الرحم مع عنق الرحم وهذه العملية أكثر شيوعاً .

إستئصال الرحم جزئياً مع الإبقاء على عنق الرحم مكانه .

إستئصال الرحم مع عنق الرحم وجزء صغير من القسم العلوي للمهبل وبعض الأنسجة المحيطة بهما داخل الحوض ، وهذه العملية يتم إجراءها فقط في حالات سرطان عنق الرحم بواسطة أخصائي النساء الذي لديه الخبرة الكافية في ذلك .

متى يكون إستئصال الرحم ضرورياً ؟

هذه العملية أصبحت شائعة في مجتمعاتنا ، وتصبح عملية إستئصال الرحم ضرورية عندما يتم تشخيص سرطان عنق الرحم أو سرطان الرحم نفسه ، كذلك ينصح بها عند حدوث سرطان بالمبيضين . مع كل ذلك ، معظم هذه العمليات يتم إجراءها في النساء اللاتي ليس لديهن أمراض سرطانية بل يعانين من نزيف أو آلام شديدة يسبب لهن صعوبة في ممارسة الحياة الطبيعية وليس لها علاج إلا الجراحة . في مثل هذه الحالات يفضل إستئصال الرحم فقط في النساء اللاتي لايرغبن في المزيد من الأطفال في المستقبل .

إستئصال الرحم قد يكون خيار للذين لديهم أورام ليفية بالرحم أو مرض البطانة المهاجرة ( إنغراس بطانة الرحم خارج مكانها الطبيعي ) أو إلتهابات الحوض الشديدة ، أو نزيف شديد أثناء الدورة بدون معرفة أسبابه . أيضاً المرأة التي عندها هبوط وضعف في الرحم ( أي بروز الرحم خارج الحوض ) قد يتطلب إجراء مثل هذه العملية كجزء من رفع وشد جدار المهبل .

كيف يتم إجراء عملية إستئصال الرحم ؟

عملية إستئصال الرحم تعد عملية جراحية كبيرة ويتم إجراءها تحت التخدير الكامل . بالإضافة إلى وجود أنواع مختلفة من إستئصال الرحم ، فإن هناك طرق مختلفة يقوم بإختيارها أخصائي النساء لعملها ، وهذه الطرق يحددها السبب من إجراء العملية ، حجم الرحم أثناء العملية ، وخبرة وقدرة الجراح .

إستئصال الرحم عن طريق البطن يعد أكثر العمليات شيوعاً ويتم إجراءها من خلال فتحة في أسفل البطن عرضها 20 سم تقريباً .

أستئصال الرحم عن طريق المهبل يتم دون فتح البطن ولايترك أثر واضح من الخارج يدل على أن المرأة أجرت عملية جراحية .

أستئصال الرحم عن طريق المهبل بمساعدة المنظار يتم إجراءها بواسطة أخصائي النساء وذلك بعمل فتحات جراحية صغيرة في البطن لإدخال المنظار منها ومراقبة الجراح الأساسي الذي يستأصل الرحم عن طريق المهبل لغرض إنهاء العملية والتأكد من سلامة الأعضاء الداخلية .

ماذا بعد إستئصال الرحم ؟

بعد العملية يصرف للمريضة مهدئات للآلام في الأيام الأولى ، وتنصح المريضة بأن تتحرك خلال 24 ساعة من العملية ثم يسمح لها بالأكل والشرب أيضاً بعد هذه المدة . معظم النساء يبقين بالمستشفى مابين 3 إلى 5 أيام بعد عملية إستئصال الرحم الطبيعية .

تعود المرأة إلى حياتها الطبيعية بعد مدة قصيرية إذا تم إستصال الرحم عن طريق المهبل أو بمساعدة المنظار مقارنة بإستئصاله عن طريق البطن .

التأثيرات النفسية بعد إستئصال الرحم تختلف من إمرأة إلى أخرى وهذا يعتمد على إستجابة المرأة للعملية . المرأة التم تم إستئصال الرحم بسبب مرض سرطاني تشعر بالقلق وتظن بأنها تحتاج إلى إجراء جراحي أكثر من هذا لمنع حدوث المرض مرة أخرى .

بعض النساء يشعرن بأنهن فقدن عضو مهم كان يوماً من الأيام يحمل جنيناً من بداية الحمل حتى الولادة . مهما كان تأثير ذلك على نفسية المريضة فإننا ننصحها بأن تتحدث بما في نفسها من مشاعر وأحاسيس لأحد أقاربها أو لطبيبها أو صديقتها .

ماهي المضاعفات الناتجة عن عملية إستئصال الرحم ؟

لاتخلو أي عملية من المضاعفات 100 % ، وعملية أستئصال الرحم تعد عملية جراحية كبيرة يتعرضن لها النساء دون حدوث مضاعفات كبيرة . إذا كان وزن المرأة زائداً ، فإن تنقيص الوزن قبل العملية سيسهل من إجراء العملية ويخفف المضاعفات الناتجة بعد العملية . المضاعفات التي من الممكن أن تحدث من عملية أستئصال الرحم هي :

النزيف الشديد أثناء العملية ولذلك يتم تحضير دم من المتبرعين قبل العملية تحسباً لحدوث مثل هذا .

تمزق أو جرح بالمثانة البولية والحالب .

إلتهاب جرح العملية أو إلتهاب المثانة البولية بعد العملية مما يتطلب إستخدام المضادات الحيوية .

حدوث جلطة في الأوعية الدموية الموجودة بالساقين ، وتعد من أخطر المضاعفات ، ولذا ننصح المريضة بالحركة بعد العملية مهما كلف ذلك للتقليل من هذه المضاعفات وفي بعض الأحيان تعطى المريضة أدوية لزيادة سيولة الدم خصوصاً إذا كان وزن المرأة زائدأ ، ولله الحمد فهذه المضاعفات ليست شائعة كثيراً .

هل إستئصال الرحم سيؤثر على حياتي الجنسية ؟

معظم النساء لايتأثرن بهذه العملية من الناحية الجنسية ، بل أن بعضهن تتحسن لديهن هذه الخاصية ، خصوصاً من كان لديها نزيف شديد لمدة طويلة أو تشعر بآلام أثناء الجماع كان سببها وجود الرحم .

الكثير من النساء يمكنهن ممارسة الجماع بعد مضي ستة أسابيع من العملية من دون مشاكل .

هل احتاج إلى أخذ هرمونات تعويضية بعد إستئصال الرحم ؟

إذا لم تصل الأم سن اليأس بعد وتم إستئصال المبيضين أثناء العملية ، فإن أخذ الهرمونات التعويضية يعد ضرورياً . إذا لم يتم إستئصال المبيضين فإن المرأة عندها لاتحتاج إلى أخذ هذه الهرمونات لأن المبائض لازالت تفرز الهرمونات الأنثوية .

هل أحتاج إلى عمل مسحة من عنق الرحم لتحليلها بعد إستئصال الرحم ؟

إذا لم يكن هناك أمراض سرطانية قبل إستئصال الرحم ، وتم إستئصال عنق الرحم أثناء العملية فإنه ليس من الضروري عمل مسحة لعنق الرحم . أما إذا تم إستئصال الرحم جزئياً مع إبقاء عنق الرحم مكانه ، فإنه من الضروري الإستمرار في أخذ مسحة لعنق الرحم .

هل يوجد حلول أخرى غير إستئصال الرحم ؟

في وجود أمراض سرطانية فإنه من الأفضل إستئصال الرحم كلياً مع إستئصال الجزء العلوي من المهبل والأجزاء المحيطة به ، أما إذا لم يكن هناك أمراض سرطانية وكان العلاج بالحبوب أو إجراءات جراحية أخرى لم يفد المريضه بالصورة المطلوبة فإن إستئصال الرحم كلياً عندها يكون هو الحل الأمثل .

النساء اللاتي يوجد عندهن نزيف شديد مع الدورة الشهرية بدون أسباب معروفة ، فمن الممكن أن يجرى لهن عملية جراحية لتدمير أو إزالة الغشاء المبطن للرحم مما يساعد على تخفيف الأعراض دون اللجوء إلى عملية جراحية كبيرة .

يجب أن نذكر هنا بأن عملية إستئصال الرحم أو عملية تدمير وإزالة الغشاء المبطن للرحم تكون مناسبة للمرأة التي لاترغب أن تحمل في المستقبل .

العلاج الهرموني يزيد الوفيات بسرطان الثدي

In مقالات طبية،امراض السرطان on 11 نوفمبر 2010 at 8:20 م

العلاج الهرموني يزيد الوفيات بسرطان الثدي

قال باحثون أمريكيون إن النساء اللاتي يعالجن بالهرمون يعانين من حالات متقدمة من سرطان الثدي وتزداد احتمالات وفاتهن بهذا المرض مما يثير مخاوف من عقاقير شائعة تحتوي على الهرمونات.

والدراسة التي نشرت في دورية رابطة الطب الأمريكية يوم الثلاثاء هي الأولى التي تتحدث عن زيادة الوفيات بين مريضات سرطان الثدي اللاتي يتناولن علاجا هرمونيا.

وتتناقض الدراسة مع دراسات سابقة تشير الى أن النساء اللائي يتناولن علاجا هرمونيا يسهل علاجهن من السرطان الذي يكون أقل شراسة.

وقال الدكتور روان تشليبوفسكي من معهد لوس انجليس لأبحاث الطب الحيوي الذي قاد فريق الدراسة خلال مقابلة هاتفية “على عكس الفكرة الشائعة منذ نحو عامين بأن حالات السرطان المرتبطة بتناول الاستروجين الى جانب البروجستيرون أسهل في العلاج ولا تمثل مشكلة كبيرة، وجدنا في الحقيقة أنها مرتبطة بزيادة احتمالات الوفاة بسرطان الثدي.”

وشملت النتائج متابعة استمرت 11 عاما لدراسة أعدتها مبادرة صحة النساء التي اكتشفت في عام 2002 ان النساء اللائي تناولن الاستروجين والبروجستيرون لمدة خمس سنوات ازدادت لديهن معدلات الاصابة بسرطان المبيض والثدي والجلطات الدماغية وغيرها من المشكلات الصحية.

وحلل فريق تشليبوفسكي بيانات أكثر من 12 ألف امرأة شملتهن الدراسة. ووجدوا أن حالات الوفاة بين المريضات اللائي تناولن علاجا هرمونيا كانت ضعف وفيات النساء اللاتي لم يعالجن بهذه الطريقة أي 2.6 لكل عشرة الاف مريضة سنويا مقابل 1.3 .

واصيب نحو 24 في المئة من المجموعة الأولى بأورام انتشرت الى الغدد الليمفاوية مقابل 16 بالمئة من المجموعة الثانية.

وقال تشليبوفسكي “زادت أيضا كل حالات السرطان المخيفة” مستشهدا بزيادة الأنواع الشرسة من سرطان الثدي وليس فقط الحالات التي يتم علاجها بالاستروجين.

انماط سرطان الثدي المختلفة

In مقالات طبية،امراض السرطان on 28 أكتوبر 2010 at 9:36 م

لقد أمكن دراسة العوامل الانذارية و توقع حدوث الانتقالات في سرطان الثدي بمراحله المبكرة , ولكن ماتزال المعلومات قليلة عن مكان حدوث الانتقال المتوقع . الطرق: تمت دراسة المرضى المصابين بسرطان الثدي المشخص بين عامي 1986 و 1992 مع توافر عينات نسيجية مخزونة. عرفت الانماط ( لمعي أ ,لمعي ب, المستقبل الثاني لعامل النمو البشروي البشريHER2_ ,ومستقبل العامل السابق الايجابيا HER2+ ,قاعدي الطبيعة ,و ثلاثي السلبية غير قاعدي. تم تصنيف أماكن الانتقال البعيدة مثل الدماغ ,الرئة , العظام ,العقدية بعيدة ,الجنبة و الصفاق و غيرها. تم تقدير منحني الحدوث التراكمي لكل موقع تبعاً لدراسة عوامل الخطورة . كما تم الربط بين امكانية النكس و طرق الانتقال بدراسة متعددة الطرق . النتائج: تمت متابعة 3726مريض لمدة 14,8 سنة. مدة البقيا الوسطى مع وجود انتقالات بعيدة كانت 2.2 لللمعي أ , 1.6 لللمعي ب , 1.3 للمستقبل الثاني لعامل النمو البشروي البشري HER2_ , 0.7 لمستقبل العامل السابق الايجابي HER2+ و0.5 سنة للقاعدي الطبيعة . كانت الانتقالات العظمية هي الأشيع في كل الانماط ما عدا الاورام القاعدية. بتحليل العناصر المتعددة , بالمقارنة بين الأورام اللمعية أ , و اللمعي\ مستقبل عامل النمو البشروي البشري , و أورام مستقبل العامل السابق المغنى كانت مرتبطة بشكل ملحوظ مع معدل أكثر ارتفاعاً لنقليات الرئة , الكبد و الدماغ .الأورام قاعدية الطبيعة تمتع بانتقالات الى العقدة البعيدة والرئة و الدماغ , بقابل انتقال اقل الى الكبد و العظام . كما أن السرطانات غير القاعدية تتمتع بصفة انتقال مشابهة و امكانية انتقال أقل الى الكبد. الخاتمة : تتمتع انماط سرطان الثدي المختلفة بامكانية انتقال محدودة مع بقيا مختلفة بعد النكس

سرطان المثانة Bladder Cancer

In مقالات طبية،امراض السرطان on 27 أكتوبر 2010 at 8:01 م
سرطان المثانة هو السرطان الذي يصيب الغشاء المبطن للمثانة و تبدأ الخلايا المبطنة في فقدان تحكمها في النمو فتبدأ بالنمو و التكاثر بصورة عشوائية. سرطان المثانة له أعلي معدلات التكرار و الإصابة به مرة أخري لذا دائما ينصح لمرضاه المتابعة الدورية المستمرة. والمثانة هى الوعاء الذى يستقبل ويخزن البول الذي يصل إليه عن الطريق الحالبين حتي يتم التخلص منه عن طريق المجري البولي.

نظرة عامة

سرطان المثانة هو رابع أكثر أنواع السرطانات شيوعا بين الرجال والثامن الاكثر شيوعا لدى النساء حسب معهد السرطان الوطني الأمريكي، و يشكل رابع أكثر أنواع السرطانات شيوعا بين الرجال في بريطانيا. في عام 1996 أكثر من 300000 حالة جديدة تم تشخيصها في جميع أنحاء العالم. يتم تشخيص الغالبية العظمى من سرطان المثانة في مراحله المبكرة، حيث يكون قابلا للعلاج بصورة جيدة جدا. ولكن إصابة سرطان المثانة تتميز بالتكرر حتى لو تم العلاج ضمن مرحلة مبكرة، ولهذا السبب  يتوجب على الناجين من مرض سرطان المثانة أن يتابعوا الاختبارات و مراقبة حالتهم لعدة سنوات بعد العلاج.

قدرت عدد الاصابات الجديدة بهذا المرض في الولايات المتحدة لعام 2008 بحوالي 68810 إصابة، كان عدد الوفيات ضمنها 14000 حالة.

الأعراض والعلامات

في مراحله الأولي لا تكون لسرطان المثانة أعراض وعلامات ظاهرة. ولكن مع تطور الحالة تبدأ الأعراض في الظهور. العلامات المبدأية لسرطان المثانة هي ظهور دم فى البول يتراوح لونه حسب كميته من اللون البني إلى الأحمر الداكن ومن الأعراض الأخرى صعوبة التبول وكثرته ووجود ألم شديد مع التبول.

عند وصول السرطان الى مرحلة متقدمة أكثر ، تظهر أعراض إضافية:

  1. فقدان الوزن
  2. فقدان الشهية
  3. الحمى
  4. ألم في العظام أو المستقيم ، الشرج أو منطقة الحوض

التشخيص

أول شيء هو أخذ تاريخ المرض و إذا كان هناك حالات سرطان أخري في عائلة المريض ثم يتم الفحص العام للمريض و إجراء الفحوصات المخبرية مثل:

  • فحص البول: يجرى هذا الفحص لتحري وجود دم في البول (بيلة دموية).
  • زرع البول: يتم فحص عينة من البول في المخبر لمعرفة إذا كان هناك باكتيريا أم لا لأنه إذا كانت البكتيريا موجودة فقد يتم إعادة تشخيص المرض.
  • الاشعة : التصوير بالامواج فوق الصوتية, التصوير الظليل لجهاز البول لدراسة البطانة البولية كاملة.
  • تنظير المثانة و الاحليل: عن طريق مجرى البول يتم عمل منظار للمريض وذلك حتي يتمكن الطبيب من
  • رؤية المثانة وأى أورام بها كما يمكن أخذ عينة من أى ورم بها للفحص الباثولوجى.

(تصوير طبقي ظليل يظهر الاورام المثانية)

  • التصنيف الباثولوجي

90% من حالات سرطان المثانة هي سرطان الخلايا الانتقالية  (TCC) التي تنشأ من البطانة الداخلية للمثانة المسماة urothelium. العشرة بالمائة الباقية من الأورام هي الشائكة و الغدية و الساركومات و سرطان صغير الخلايا و الانتقالات الثانوية من سرطانات أماكن أخرى بالجسم.

سرطان الخلايا الانتقالية كثيرا ما يكون متعدد البؤر و ينمو بشكل حليمي (قنبيطي) أو لاطئ .

درجات الخلية السرطانية تقسم الى حسنة  G1و متوسطةG2  و سيئةG3  و سرطان في الموضع CIS .

 

 

(سرطان مثانة حليمي ذو خلايا انتقالية كما يبدو بالتنظير)

 

أما مراحل نمو الورم فتقسم الى:.

Bladder TCC is staged according to the 1997  TNM system:

  1. Ta ورم حليمي غير منتشر
  2. T1 منتشر ولكن لم يصل بعد إلى طبقة عضلات المثانة
  3. T2 منتشر في الطبقة العضلية
  4. T3 منتشر لما بعد العضلة إلى الدهون خارج المثانة
  5. T4 منتشر في البنى المحيطة مثل البروستاتا, عنق الرحم أو جدار الحوض

عوامل الإصابة

هذه العوامل تزيد من إحتمال الإصابة بسرطان المثانة:

  1. الجنس: المرض يصيب الذكور أكثر من الإناث.
  2. السن: لإحتمال الإصابة بسرطان المثانة يزيد مع التقدم في العمر. معظم الإصابات تكون في المرحلة العمرية من 50 – 70 سنة.
  3. التدخين: التدخين من أكبر العوامل التي تزيد إحتمال الإصابة  ، فنسبة الإصابة بين المدخنين مرتين أو ثلاثة أكثر من غير المدخنبن.

التعرض للمواد الكيميائية في مكان العمل : الأفراد الذين يتعاملون بانتظام مع بعض المواد الكيميائية أو في بعض الصناعات لديهم احتمال الاصابة بسرطان المثانة مرتفع مقارنة مع الاخرين. المواد الكيميائية العضوية الأمينات العطرية مرتبطة بصورة عالية مع سرطان المثانة. هذه المواد الكيميائية مستخدمة و بكثرة ضمن صناعة الاصباغ. الصناعات الأخرى المرتبطة بسرطان المثانة تشمل على دباغة الجلود و الصناعات المطاطية، والمنسوجات، وأصباغ الشعر ، صناعة مواد الالوان، ومواد الطباعة. يتوجب إتخاذ إجراءات حماية صارمة ضمن مكان العمل للحد من لتعرض للمواد التي يعتقد أنها تسبب السرطان.

أهم هذه المواد هي:

  1. أصباغ الأنيلين (Aniline dyes)
  2. نافثيلامين (Naphthylamine).
  3. أمينزوبايفينيل (Aminobiphenyl)
  4. البنزيدين, (Benzidine)
  • النظام الغذائي : الافراد الذين يتناولون نظام غذائي يشمل كميات كبيرة من اللحوم المقلية والدهون الحيوانية هم أكثر عرضة لتعرض للسرطان المثانة.
  • عشبة زَراوَنْد(Aristolochia fangchi): عشبة تستخدم في ضمن بعض المكملات الغذائية والعلاجات العشبية الصينية. الافراد الذين تناولوا هذه العشبة ضمن برنامج لانقاص الوزن كان معدلا الاصابة بسرطان المثانة والفشل الكلوي أعلى من الذين لم يستعملوا هذه العشبة. الدراسات العلمية على هذه العشبة أظهرت أنه يحتوي على مواد كيميائية يمكن أن تؤدي الى ظهور السرطان لدى الفئران.
  • البلهارسيا: وتعد البلهارسيا عامل مهم جدا فى بعض الدول فإن لم تعالج، قد تتطور الحالة.

الوقاية

  1. الإبتعاد عن التدخين.
  2. علاج إلتهابات المسالك البولية و عدم إهمالها.
  3. أخذ الحيطة من عدم الإصابة بالبلهارسيا.
  4. أخذ الحيطة عند التعرض للأصباغ و الطباعة.

العلاج  :علاج سرطان المثانة يتضمن الجراحة، العلاج الكميائي والشعاعي، العلاج المناعي و في بعض الأحيان يكون مزيج من طريقتين مختلفتين في العلاج مثل العلاج الكميائي و الشعاعي معا.

الجراحة

يتم استئصال الورم سواء بالمنظار إذا كان مبكرا أو باستئصال جزئى أو كلى للمثانة إذا كان متأخرا.

 

(تجريف ورم المثانة بالمنظار)

(استئصال المثانة الجذري عند أنثى)

العلاج المناعى

في هذه الطريقة، يتم إستخدام مصل البى سى جى و يحقن عن طريق مجري البول فى المثانة . هذا المصل يقوي الجهاز المناعي حتي يتمكن من محاربة السرطان. يستخدم العلاج المناعي في حالات الإكتشاف المبكر فقط.

العلاج الكيماوى

يتم إعطاء المريض أدوية ضد السرطان سواءا بالفم أو عن طريق الحقن – حسب الحالة -. العلاج الكيماوى يستخدم عادة فى حالة انتشار السرطان خارج المثانة.

العلاج الإشعاعى  : سواء بوضع مواد مشعة داخل المثانة أو استخدام أجهزة أشعة خارجية . الأشعة قد تستخدم بعد الجراحة لتدمير أى خلايا سرطانية متبقية. قد يستخدم العلاج الإشعاعى أيضا لعلاج بعض أعراض الانتقالات المتطورة للسرطان.

إضافة “السيلينيوم” للغذاء يقلل الإصابة بسرطان المثانة

In النظام الغذائي،امراض السرطان on 10 أكتوبر 2010 at 6:14 م

كشفت دراسة طبية حديثة أن إضافة عنصر “السيلينيوم” إلى النظام الغذائي قد يساعد في التقليل من مخاطر الإصابة بسرطان المثانة.

وحذر الباحثون من أن الأشخاص البالغين الذين يعانون من نقص في مستوى عنصر “السيلينيوم” في الدم يصبحون أكثر عرضة للإصابة بسرطان المثانة، موضحين أن لعناصر الهامة للجسم، ويتواجد بالأساس في الخضر واللحوم والحبوب، طبقاً لما ورد بـ”وكالة الأنباء القطرية”.

وأشار الباحثون إلى أن الجسم يحتاج إلى عنصر “السيلينيوم” لإنتاج مادة “سيلينو بروتين” والتي تماثل وظيفتها وظيفة مضادات الأكسدة التي تمنع تدمير وتلف خلايا الجسم، وبالتالي حمايته من الإصابة بعدد من السرطانات.

الكركم يحارب السرطان

In مقالات طبية،امراض السرطان on 10 أكتوبر 2010 at 6:01 م

لندن: اكتشف باحثون بريطانيون وجود مركب في نبتة الكركم التي يستخرج منها مسحوق الكاري قد يساعد في استهداف خلايا سرطانية مقاومة للعلاج الكيميائي.

وذكرت وكالة “برس أسوسييشن” البريطانية أن علماء من جامعة لايشستر البريطانية استخدموا الكركم لمحاربة خلايا سرطانية عصية على العلاج الكيميائي.

ويأمل العلماء ألاّ يحسّن هذا المركّب فعالية العلاج الكيميائي فحسب بل أن يقلّص أيضاً عدد الخلايا السرطانية المقاومة لهذا العلاج مما يساعد في تفادي عودة المرض مجدداً.

واستخدم الباحثون في قسم الدراسات السرطانية والطب الجزئي في الجامعة، بتمويل من مؤسسة “الأمل ضد السرطان”، في اختباراتهم نسيجاً من خلايا سرطانية لمرضى يعانون من سرطان الأمعاء يخضعون للجراحة. وتم استخدام مركّب من الكركم لاستهداف خلايا من هذا النسيج.

وحسّن استخدام هذه المادة فعالية العلاج الكيميائي الذي استخدم في النسيج كما أدى إلى انخفاض عدد الخلايا السرطانية المقاومة له.

يذكر أن سرطان الأمعاء يقتل 600 ألف شخص سنوياً وهو ثالث أبرز سبب للوفاة بالسرطان في العالم الغربي.

حمية قاسية تحميك من سرطان الثدى

In مقالات طبية،النظام الغذائي،امراض السرطان on 10 أكتوبر 2010 at 5:50 م

كشف باحثون بريطانيون أن اتباع حمية قاسية لمدة يومين أسبوعياً تعتمد على الخضار والفاكهة والحليب قد تمنع الإصابة بسرطان الثدي.

ووجد الباحثون في مستشفى ويثنشاو بمانشستر أن النساء اللواتي تخفضن أكلهن ليومين إلى 650 سعرة حرارية انخفضت لديهن معدلات الهرمونات المسببة للسرطان، وبالتالي انخفض لديهن خطر الإصابة بسرطان الثدي.

وقالوا إن النساء المعرضات لخطر عال للإصابة بسرطان الثدي يمكنهن اتباع هذه الحمية الغذائية طوال حياتهن لمنع الإصابة بأورام سرطانية، حسب ما ورد بموقع “ديلي ميل” البريطاني.

وشملت الدراسة 50 امرأة لديهن زيادة في الوزن وخطر إصابتهن بسرطان الثدي مرتفع جينياً، وتتراوح اعمارهن بين 30 و45 عاماً.

وقد اجبرن يومين كل أسبوع على تخفيف تناول الطعام إلى ثلث ما هو مطلوب، وتناول 4 قطع من الخضار وقطعة فاكهة وبعض الحليب أو الشاي الأخضر، وسمح لهن خلال الأيام المتبقية من الأسبوع تناول ما شئن من الأطعمة قليلة الدسم.

ووجد الباحثون بعد 6 أشهر انخفاض كبير في معدلات الليبتين والإنسولين في الدم اللذين قد يتسببا بالسرطان.

وقالت أخصائية التغذية ميشال هارفي المسؤولة عن الدراسة “من خلال الحمية لمدة يومين أسبوعياً يمكنكم الحد من السعرات الحرارية أكثر مما إن كنتم تتبعون حمية يومية.. وهذا يؤثر على كل الخلايا، وخصوصاً الثديية ويجعلها أكثر استقراراً وأقل عرضة للانقسام وتكوين سرطان”.